هذه هذربة أكتبها في آخر الليل وإن كنت مصاب بجنون العظمة سأقول عنها مقال وأغتصب معنى هذه الكلمة!
هي تغريدة تجاوزت حد المائة وأربعون حرفاً وكثيرٌ عليها أن أكتبها هنا على صفحة إلكترونية مهمشة.
هي تغريدة تجاوزت حد المائة وأربعون حرفاً وكثيرٌ عليها أن أكتبها هنا على صفحة إلكترونية مهمشة.
كل فترة نتفاجأة بإتقان نصف الشعب مهنة معينة, هم لا يتقنوها حرفياً بل يظنون أنهم يتقنوها وهم لا يعرفون الألف من الياء في تلك المهنة, ففجأة تراهم مصوريين عالميين “وفقاً لتصورهم”, أو شعراء أو كتاب ويبدو أحياناً صحفيين.
إترك الخبز لخبازه ولو أكل نصفه أفضل من أن يحرقه جاهل. كن بارع في مهنة محددة ولا تدعي الفهم في كل شيء وتضحك على نفسك وعلى من حولك, وإذا إعتقدت أن المواقع الإجتماعية هي عالم آخر فأدعوا الله أن تستيقظ من حلمك وتلامس قدماك الأرض لتذكرك بالواقع.
إترك الخبز لخبازه ولو أكل نصفه أفضل من أن يحرقه جاهل. كن بارع في مهنة محددة ولا تدعي الفهم في كل شيء وتضحك على نفسك وعلى من حولك, وإذا إعتقدت أن المواقع الإجتماعية هي عالم آخر فأدعوا الله أن تستيقظ من حلمك وتلامس قدماك الأرض لتذكرك بالواقع.
من الجميل أن ترى وجهات نظر مختلفة ولكن من المؤسف كيف يكفر ويهاجم كل صاحب رأي معين الآخر, هذه مواقع تواصل إجتماعي “خطين تحت كلمة تواصل” ولكن أصبح الحال أشبه برياض الأطفال نظراً للمستوى المستعمل في النقاش.
لن أطيل الحديث وأنّظر على الجميع! فكل شخص لديه عقل ليس مني بل من ربٍ أعطاه تلك الأفئدة ليتميز عن باقي خلقه. إن إستعملها أم لم يستعملها هو حرٌ بنفسه طالما تفكيره العقيم لن يؤذيني.